سایت مرکز فقهی


ضمان انحفاض قیمة النقد


تقریراً و تحقیقاً الابحاث شیخنا الاستاذ آیة ‌الله محمدجواد الفاضل النکرانی
مقرر: 
احسان عابدین پور
سال نشر: 
1400
زبان: 
دسته بندی: 
گروه علمی: 
گروه فقه اقتصادی
شابک: 
978-600-388-073-3
قطع: 
وزیری (سلفونی)
حجم صفحات: 
578
نوبت چاپ: 
دوم
  • معرفی اثر: 

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله‏ ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيّدنا ونبيّنا أبي القاسم محمّد وعلى آله الطاهرين ولعنة الله‏ على أعدائهم أجمعين.

    أمّا بعد؛ فإنّ البحث عن النقود الجارية في زماننا هذا وإنّ حقيقتها هل هي متقوّمة بالاشياء التي تكون ذات قيمة ذاتاً كالنقدين أو تكون متقوّمة بأمور أخرى كالامكانات العسكرية أو النفت وغيرها وأيضاً الآثار المترتّبة عليها في المعادلات الاقتصادية مهمّ جدّاً سيّما بملاحظة الجهات الفقهيّة من قبيل جريان الربا في التورّم وعدمه وثبوت الخمس في الانخفاض الواقعي والازدياد الظاهري فيها ومن أجل ذلك قد طرحنا أحد العناوين الموجودة فيها وهو البحث عن ضمان انخفاض قيمة النقود في الديون والمهر وأمثالهما وتعرّضنا لأكثر ما ذكر في هذا المجال وإن كان الموضوع جديداً في عصرنا ولم يبحث عنه في كلمات القوم إلاّ قليلاً من بين المتأخّرين. وفي أثناء هذا البحث يبحث عن بعض القواعد الفقهيّة كقاعدة العدل والانصاف وقاعدة الاتلاف وقاعدة أنّ المثلي يضمن بالمثل والقيمي بالقيمة وسائر القواعد ومن منن الله‏ تبارك وتعالى أن حضر في بحوثنا الفقهية جمع من الأفاضل والمدقّقين منهم الأخ العزيز سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ عابدين‏پور دامت بركاته فقد حضر حضور تعمق وتفهّم وسعى سعياً دقيقاً في ضبط المطالب والمباحث والتوسعة فيها بدواً وختماً فنشكره على هذا السفر القيّم والعمل الصالح ونسئل الله‏ تعالى أن يحفظه للإسلام والمسلمين ويجعله من المجتهدين العظام ونشكر الله‏ تبارك وتعالى على هذه النعمة العظيمة وأيضاً من اللازم أن نشكر من المسئولين في مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم‏السلام سيّما مدير المركز سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمّدرضا الفاضل الكاشاني دامت بركاته وسائر الاخوة في قسم التقريرات والتحقيق كالأخ الدكتور مقدادي والدكتور عرفاني نسب أيّدهما الله‏ تعالى ونرجو أن يكون نافعاً للمحقّقين والفقهاء إن شاء الله‏.

    مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم‏السلام
    محمّد جواد الفاضل اللنكراني
    15 ذيقعدة الحرام 1438

  • فهرست مطالب: 
    تقديم 5
     الكلمة الافتتاحية 7
     التمهيد 13
         الف) موضوع البحث ومجاله في الفقه 15
         ب) ضرورة البحث وما هو المقصود منه 16
         ج) تاريخ البحث 17
         د) تبيين المفردات 19
              1 . النقد 19
              2 . قيمة النقد 19
              3 . الأوراق النقدية 20
              4 . الضمان 21
              5 . انخفاض قيمة النقد 25
              6 . ضمان انخفاض قيمة النقد 27
              7 . المثل 27
              8 . المثليّ 28
              9 . القيمة 32
              10 . القيمي 37
              11 . الذمة 37
              12 . اشتغال الذمة 40
     المقصد الأوّل: مقدّمات لابدّ منه 43
     التمهيد 45
     الفصل الأوّل: فحص عن متعلّق الضمان 47
    المبحث الأوّل: ما هو المضمون به 48
         الأمر الأوّل: الأقوال في المقام 48
              المطلب الأوّل: القول باشتغال ذمّة الضامن بالمثل مطلق 49
              المطلب الثاني: القول باشتغال ذمّته بالقيمة مطلق 49
              المطلب الثالث: القول بضمان المثليّ بالمثل والقيميّ بالقيمة 50
         الأمر الثاني: الدليل على الأقوال المذكورة 52
              المطلب الأوّل: الاستدلال على القول الأوّل بالأقربيّة إلى التالف مع نقد هذا الدليل 52
              المطلب الثاني: الدليل على القول الثاني: المتعارف في الضمان القيمة 55
              المطلب الثالث: الدليل على القول المشهور 56
                   الباب الأوّل: الاستدلال بآية الاعتداء 56
                        الجهة الأولى: تقريب الاستدلال بالآية الشريفة 61
                             الوجه الأوّل: مماثل «ما اعتدي»، المثل في المثليّ والقيمة في غيره. 67
                             الوجه الثاني: كشف الآية عن الحقّ لأخذ المثل أو القيمة 68
                             الف) ملاحظتنا على تقريب السيّد الإمام قدس‏سره 68
                             ب) ملاحظة المحقّق الوحيد دام ظلّه على ما أفاده السيّد الإمام قدس‏سره 68
                             الوجه الثالث: عدم توفر المقدّمات لدلالة الآية 69
                        الجهة الثانية: نقد هذا الدليل 70
                             الوجه الأوّل: دلالة الآية على اعتبار المماثلة في مقدار الاعتداء فقط 70
                             الف) ظهور الآية وحكم العرف بالمماثلة في مقدار الاعتداء فقط. 72
                             ب) نظر الآية إلى المماثلة في مقدار الاعتداء فقط 75
                             الوجه الثاني: دلالة الآية على المماثلة العرفيّة... 75
                             الوجه الثالث: اختصاص دلالة الآية بجواز المقاصّة دون الضمان 78
                             الف) إشكال المحقّق الإمام قدس‏سره على ما أفاده الإيروانيّ رحمه‏الله 81
                             ب) ملاحظتنا على ما أفاده إشكال 81
                             الوجه الرابع: عدم اعتبار المماثلة في الاعتداء في الحرب... 83
                             الف) ملاحظتنا على نتيجة إيراد السيّد الإمام قدس‏سره 85
                             ب) استنتاج السيّد الإمام قدس‏سره عمّا أورده على الاستدلال.... 85
                             ج) عدم توفّر ما يتوقّف عليه الاستدلال بالآية 88
                             د) دلالة الآية على وجوب دفع المثل 95
                        الجهة الثالثة: حاصل الاستدلال بالآية 95
                             الوجه الأوّل: شمول الآية للمقام 96
                             الف) نقل كلام المحقّق الإصفهانيّ رحمه‏الله في الفقرة الأولى من كلامه 96
                             ب) نقل كلام محقّق الإصفهانيّ رحمه‏الله في الفقرة الثانية من كلامه 98
                             الوجه الثاني: أنّ مختارنا عدم دلالة الآية للمقام 100
                   الباب الثاني: الاستدلال بإطلاقات أدلّة الضمان 101
                        الجهة الأولى: رواية على اليد 102
                                  الوجه الأوّل: سند هذه الرواية 103
                             الوجه الثاني: المختار: جبران الشهرة الفتوائيّ لضعف السند 104
                             الوجه الثالث: تقريب الاستدلال بهذه الرواية 105
                             الوجه الرابع: نقد هذا الدليل 107
                             الف) كون الرواية احتجاجا على العامّة فقط 107
                             1ـ الاستشهاد بعدّها معارضا لا دليل 108
                             2ـ احتمال إرادة الاحتجاج فقط 108
                             3ـ ملاحظتنا على ما أفاده السيّد الإمام قدس‏سره في نقد الرواية 110
                             ب) خلوّ الكتب الأربعة عنها والجواب عن هذا النقد 111
                             ج) ظهور الرواية في ثبوت العين في الذمة ثمّ المثل ثمّ القيمة 111
                             د) تكفّل الرواية لبيان أصل الضمان فقط 112
                             الجهة الثانية: نتيجة الفحص عن الدليل الثاني على المشهور 113
                   الباب الثالث: الاستدلال بدخول العين في العهدة بثلاثة حيثيّات 113
                        الجهة الأولى: ثلاث ملاحظات للإمام رحمه‏الله على هذا الدليل مع جوابه عنه 115
                        الجهة الثانية: الملاحظة الأصلية النهائية للسيّد الإمام رحمه‏الله على هذا الدليل 120
                        الجهة الثالثة: فحص المحقق الإمام رحمه‏الله عن معنى «العهدة» و... 121
                        الجهة الرابعة: ملاحظتنا على هذا الدليل 125
                   الباب الرابع: الاستدلال ببناء العقلاء 126
                        الجهة الأولى: ما أفاده السيّد الإمام قدس‏سره في المقام مع ملاحظتنا... 127
                        الجهة الثانية: ما أفاده السيد الخوئي رحمه‏الله في المقام 134
                        الجهة الثالثة: مختارنا في الفرق بين ما أفاده السيّد الإمام والسيّد الخوئيّ» 135
    المبحث الثاني: تعريف المثليّ والقيميّ 137
         الأمر الأوّل: تعاريف الفقهاء للمثليّ والقيميّ 141
         الأمر الثاني: تشخيص المثليّ والقيميّ بعد عدم قبول تعاريف الفقهاء 150
              المطلب الأوّل: الإجماع 150
              المطلب الثاني: العرف 154
                   الباب الأوّل: ما أورده الأصحاب رحمهم‏الله على كون العرف مرجعاً في المقام 156
                        الجهة الأولى: عدم ورود لقط المثليّ أو القيميّ في دليل شرعيّ أصل 156
                        الجهة الثانية: عدم حكم العرف بما ادّعي في المقام و... 159
              المطلب الثالث: قدر المتيقن من المثليّ ومناقشتنا فى هذا الطريق 161
              المطلب الرابع: نتيجة الفحص في المرجع في تشخيص المثليّ دون التعاريف 167
         الأمر الثالث: وجه بيان هذا البحث 168
         الأمر الرابع: بعض الفروع المرتبطة بالمقام 169
              المطلب الأوّل: غلاء المثل وارتفاع قيمته عن ثمن مثله 169
              المطلب الثاني: كثرة الثمن وجدانه عند من يعطيه بأزيد فقط 171
    المبحث الثالث: ثمرات البحث 172
         الأمر الأوّل: المعتبر فيما يتعلّق به الضمان يوم الأداء أو يوم التلف 173
              المطلب الأوّل: الوجوه المتصوّرة في المقام 173
              المطلب الثاني: فحص في الأدلّة عامّة في المقام 178
              المطلب الثالث: فحص في الأدلّة الخاصّة في المقام 184
         الأمر الثاني: الأصل عند الشك في كون الشيء مثليّاً أو قيميّ 186
              المطلب الأوّل: الأقوال في (ما هو الأصل) في المسألة 189
              المطلب الثاني: ملاك اختيار الأصل في المقام 195
     الفصل الثاني: النقد والتضخّم النقديّ 207
    المبحث الأوّل: مراحل تطوّر النقد 208
         الأمر الأوّل: الدور الأوّل 208
         الأمر الثاني: الدور الثاني 209
         الأمر الثالث: الدور الثالث 209
         الأمر الرابع: الدور الرابع 210
    المبحث الثاني: مراحل تطور العملات الورقيّة 210
         الأمر الأوّل: المرحلة الأولى 210
         الأمر الثاني: المرحلة الثانية ونتيجة هذه المرحلة 211
         الأمر الثالث: المرحلة الثالثة وخصوصية هذه المرحلة ونتيجته 212
         الأمر الرابع: المرحلة الرابعة 214
    المبحث الثالث: البحث عن ماليّة النقد التحريريّ 215
         الأمر الأوّل: ما هو الدخيل في اعتبار النقد: 216
         الأمر الثاني: ما هو حدّ المال؟ 217
    المبحث الرابع: فحص في مثليّة النقد الاعتباريّ أو قيميّته 224
         الأمر الأوّل: الأقوال في المقام 224
              المطلب الأوّل: القول بكونها مثليّة 225
                   الباب الأوّل: تساوي الأفراد في النقود الإعتباريّة 225
                   الباب الثاني: القوّة الشرائيّة وأوصاف المثل 226
                   الباب الثالث: نتيجة هذا القول 226
              المطلب الثاني: القول بكونها قيميّةً ونتيجة هذا القول 227
              المطلب الثالث: التفصيل، حسب الاختلاف بين الاعتبار الماضيّة والحاليّة 228
                   الباب الأوّل: تبدّل القيميّة والمثليّة باعتبارات مختلفة 229
                   الباب الثاني: نتيجة هذا القول 229
              المطلب الرابع: القول بعدم كونها مثليّةً ولا قيميّةً ونتيجة هذا القول 229
         الأمر الثاني: مختارنا في المقام وما نستدل به عليه: 231
              المطلب الأوّل: عدم تصوّر المثليّة والقيميّة في الأوراق النقديّة 231
              المطلب الثاني: كون النقد ملاكاً للقيمة لا قسيماً له 231
              المطلب الثالث: جواز ردّ ورقةٍ نقديّةٍ أخرى مع بقاء الورقة المقترضة 234
         الأمر الثالث: ما يعتبر في ضمان المثل على فرض كون النقد الاعتباريّ مثليّ 235
              المطلب الأوّل: فحص في عدم اعتبار القيمة السوقيّة في تشخيص المثل 235
              المطلب الثاني: ملاحظتنا على ما أفاده 237
     المقصد الثاني: الضمان المتعلّق بانخفاض قيمة النقد 241
     الفصل الأوّل: الأقوال في المقام 243
    المبحث الأوّل: عدم تعلّق الضمان بانخفاض قيمة النقد 243
    المبحث الثاني: تعلّق الضمان بانخفاض قيمة النقد 245
    المبحث الثالث: التفصيل بلحاظ كثرة النقصان وعدمه 247
     الفصل الثاني: مبادي البحث 249
    المبحث الأوّل: قاعدة لاضرر 250
         الأمر الأوّل: الآراء في قاعدة لاضرر 252
              المطلب الأوّل: ما ذهب إليه شيخ الشريعة رحمه‏الله 252
              المطلب الثاني: ما أفاده الفاضل التونيّ رحمه‏الله 254
              المطلب الثالث: ما اختاره السيّد الإمام قدس‏سره والمحقّق الفاضل اللنكرانيّ رحمه‏الله 255
              المطلب الرابع: ما اختاره الشيخ الأعظم الانصاري رحمه‏الله 256
              المطلب الخامس: وهو ما اختاره المحقّق الآخوند رحمه‏الله 260
              المطلب السادس: مختارنا في المقام 264
    المبحث الثاني: قاعدة العدل والإنصاف 265
         الأمر الأوّل: بيان المحقّق البهبهانيّ رحمه‏الله في ضابطة هذه القاعدة وملاحظتنا على ما افاده 267
         الأمر الثاني: الدليل على هذه القاعدة 277
              المطلب الأوّل: سيرة العقلاء 277
              المطلب الثاني: الروايات 280
                   الباب الأوّل: الروايات الموافقة للقاعدة 281
                        الجهة الأولى: الرواية الأولى 281
                        الجهة الثانية: الرواية الثانية 283
                        الجهة الثالثة: الرواية الثالثة 286
                        الجهة الرابعة: الرواية الرابعة 287
                        الجهة الخامسة: الرواية الخامسة ونقد هذه الرواية 287
                   الباب الثاني: ما يخالف القاعدة 292
                        الجهة الأولى: رواية حسين بن المختار 292
                        الجهة الثانية: وجه سؤال الإمام عليه‏السلام 294
                   الباب الثالث: نتيجة الفحص في الروايات 296
         الأمر الثالث: انظار العلماء في المقام 300
              المطلب الأوّل: كلام بعض المخالفين للقاعدة 300
              المطلب الثاني: كلام بعض الموافقين للقاعدة 301
         الأمر الرابع: مختارنا في قاعدة العدل والإنصاف 304
         الأمر الخامس: الفرق بين قاعدة القرعة وقاعدة العدل والإنصاف 307
     الفصل الثالث: أدلّة الأقوال في المقام 309
    المبحث الأوّل: أدلّة القول بعدم الضمان في انخفاض قيمة النقد 309
         الأمر الأوّل: مثليّة الأوراق النقديّة 309
         الأمر الثاني: الروايات الخاصّة 311
    المبحث الثاني: أدلّة الضمان في المقام والتفصيل المختار 311
         الأمر الأوّل: الروايات الخاصّة في المقام 312
              المطلب الأوّل: الروايات الدالّة على تعلّق الضمان بانخفاض قيمة النقد 313
                   الباب الأوّل: صحيحة يونس 313
                   الباب الثاني: صحيحته الأخرى 314
                   الباب الثالث: معتبرة صفوان 315
                   الباب الرابع: بحث رجاليّ 316
                        الجهة الأولى: محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى 317
                             الوجه الأوّل: ما أُورد على محمّد بن عيسى 317
                             الف) عدم اعتبار ما رواه عن يونس بن عبدالرحمن بلا واسطة 318
                             1. صغر سنّه 318
                             2. عدم اعتبار ما تفرّد محمّد بن عيسى بروايته عن يونس... 320
                                  ب) ما رمي به من الغلوّ 321
                             1. الأصل في تضعيفه: ما ذكره ابن بابويه عن شيخه 322
                             2. المنشأ لما أفاده من القدح 322
                             3. الجواب عما أورد عليه 323
                             4. اعتماد الأصحاب عليه 324
                             الوجه الثاني: مختارنا في المقام 324
                        الجهة الثانية: وجود سند آخر للرواية الأولى 326
                        الجهة الثالثة: في أنّ كون الرواية الأولى مكاتبة غير قادحة و... 326
                   الباب الخامس: بحث دلاليّ 330
                        الجهة الأولى: الجمع بين الروايات 339
                             الوجه الأوّل: الجمع الأوّل الذي أفاده شيخ الطائفة رحمه‏الله في المقام 341
                             الف) تقريب هذا الجمع بلسان الإطلاق والتقييد 342
                             ب) النقد على هذا الجمع 343
                             الوجه الثاني: الجمع الثاني الذي أفاده المحقّق الصدوق رحمه‏الله بين الروايات 344
                             الف) النقد على هذا الجمع 348
                             ب) الملاحظة على نقد هذا الجمع 351
                             الوجه الثالث: ما جمعه بعض متأخّري المتأخّرين والنقد عليه 356
                             الوجه الرابع: ما جمعه المحدّث البحرانيّ رحمه‏الله وملاحظتنا عليه 359
                             الوجه الخامس: ما جمعه السيّد الإمام وعدّة من الفقهاء 360
                             الف) تقريب هذا الجمع بلسان الإطلاق والتقييد 364
                             ب) نقد هذا الجمع 366
                             الوجه السادس: مختارنا في المقام 370
                        الجهة الثانية: فحص في دلالة الرواية الأولى 372
              المطلب الثاني: روايات عدم تعلّق الضمان في المقام 375
                   الباب الأوّل: صحيحة عبد الملك بن عتبة الهاشميّ 376
                   الباب الثاني: سائر الروايات في الباب 383
                   الباب الثالث: نقد الاستناد بالفقرة الثانية من الروايات الخاصّة 385
                        الجهة الأولى: الإشكال الأوّل 385
                        الجهة الثانية: الإشكال الثاني 391
         الأمر الثاني: سائر الطرق لتخريج الضمان (والروايات العامّة) 391
              المطلب الأوّل: حساب العرف القيمةَ السوقيّةَ من أوصاف المثل عند كثرة الاختلاف 397
                   الباب الأوّل: بعض الإشكالات على هذا الطريق 400
                        الجهة الأولى: الإشكال الأوّل وملاحظتنا على هذا الإشكال 400
                             الوجه الأوّل: وقوع العوض علي العهدة 402
                             الوجه الثاني: تنافي الإشكال لمبني المستشكل في تعريف المال 403
                             الوجه الثالث: ملاحظة العرف للقيمة والماليّة أيض 404
                        الجهة الثانية: الإشكال الثاني أي وقوع مبادلة قهريّة 405
                             الوجه الأوّل: ملاحظة المستشكل على إشكاله الثاني 406
                             الف) إنكار المبادلة أساس 406
                             ب) إنّ المبادلة لو سلّمناها تكون بين التالف و ما يردّه المتلّف 409
                             الوجه الثاني: جوابنا عن هذه الملاحظة 409
                        الجهة الثالثة: ملاحظتنا على هذا الطريق 411
                   الباب الثاني: إدارة الكلام ومختارنا في المقام 413
              المطلب الثاني: حساب العرف الأوراق النقديّة كالقيّميات 415
                   الباب الأوّل: الإيراد على هذا الطريق من عدم كفاية غرض التجارة وملاحظتنا عليه 417
                   الباب الثاني: ملاحظتنا على هذا الطريق 419
                        الجهة الأولى: عدم تعادل العرف والعقلاء معاملة القيميّات 420
                        الجهة الثانية: عدم الملازمة بين المعاملة وباب الضمان 420
                        الجهة الثالثة: بطلان الشاهد على الطريق 420
                        الجهة الرابعة: التهافت بين صدر الطريق وذيله 422
                        الجهة الخامسة: لزوم عدم تصوّر المثليّ في المعاملات 423
              المطلب الثالث: عدم المنفعة الاستهلاكيّة للأوراق النقديّة 423
                   الباب الأوّل: الإيراد بعدم العبرة بالمنفعة الاستهلاكيّة وملاحظتنا عليه 424
                   الباب الثاني: إيرادنا بعدم كون الفرق المذكور فارق 429
              المطلب الرابع: الأوليّة بالنسبة إلى الأموال القيميّة 430
                   الباب الأوّل: الفرق بين هذا الطريق والسابق عليه 431
                   الباب الثاني: الإيراد بكون النقود الاعتباريّة كسائر الأشياء وملاحظتنا عليه 432
                   الباب الثالث: ملاحظتنا بكون المؤدّى فيه محدوداً بضمان النقود بالنقود لا الأكثر 435
              المطلب الخامس: كون الورقة النقديّة بمنزلة الوثيقة 436
                   الباب الأوّل: الفرق بين هذا الطريق وسابقه 437
                   الباب الثاني: الإشكال على هذا الطريق: عدم جريانه في يومنا هذ 438
                   الباب الثالث: إشكالنا على هذا الطريق 440
              المطلب السادس: تمثل الحقيقة النقديّة فى القوّة الشرائيّة 441
                   الباب الأوّل: الإشكال على هذا الطريق 442
                   الباب الثاني: جوابنا عن بعض ما أورد 445
              المطلب السابع: كون القيمة التبادليّة كسائر صفات المثل 446
                   الباب الأوّل: كيفيّة المحاسبة لانخفاض القوة الشرائيّة 450
                   الباب الثاني: الفرق بين هذه الطريق وسابقه 451
                   الباب الثالث: إشكالنا على هذا الطريق 454
                   الباب الرابع: ما أورد على هذا الطريق مع جوابه 456
                        الجهة الأولى: سريان الإشكال إلى النقود الحقيقيّة أيض 456
                             الوجه الأوّل: الجواب عن هذا الإشكال 458
                             الوجه الثاني: ردّنا على هذا الجواب 459
                        الجهة الثانية: عدم العبرة بتقييديّة الحيثيّة والجواب عنه 461
                             الوجه الأوّل: وهمٌ ودفعٌ 466
                             الوجه الثاني: نقد هذا الجواب 467
                        الجهة الثالثة: استلزام تجويز الرب 468
                             الوجه الأوّل: الجواب بعدم كون كلّ زيادة رب 470
                             الوجه الثاني: الإيراد على نقد هذا الجواب بملاكيّة العرف فقط 472
                        الجهة الرابعة: لزوم التردّد والارتباك في مقدار الديون 474
                             الوجه الأوّل: الجواب عن هذا الإشكال: القول بالتفصيل في فرضين 474
                             الوجه الثاني: إشكالنا على الفرض الأوّل من الجواب 476
              المطلب الثامن: الاستناد بقاعدة العدل والإنصاف 476
                   الباب الأوّل: ما أورد على هذا الطريق 477
                        الجهة الأولى: نقضان 477
                        الجهة الثانية: في مستندات القاعدة 478
                             الوجه الأوّل: أدلّة حرمة الظلم ونقد الفقرة الأخيرة من هذا الإشكال 479
                             الوجه الثاني: سائر الروايات 481
                   الباب الثاني: ملاحظتنا على هذ الطريق 483
              المطلب التاسع: الاستناد بقاعدة «لا ضرر» 487
                   الباب الأوّل: الاستدلال بهذا الطريق وبيان الفرق بين السلع والنقود الورقيّة... 488
                   الباب الثاني: استثناء مورد عن هذا الطريق 489
                   الباب الثالث: ما أورد على جريان القاعدة في المقام 490
                        الجهة الأولى: كونها نافية غير مثبتة وجوابنا عن هذا الإيراد 490
                        الجهة الثانية: عدم شمول القاعدة للأحكام العدميّة وجوابنا عن هذا الإيراد 492
                        الجهة الثالثة: كونها امتنانيّة 494
                   الباب الرابع: دور الأقوال في جريان القاعدة في المقام 497
              المطلب العاشر: قاعدة «الإتلاف» 498
                   الباب الأوّل: الإيراد بعدم الفرق بين السلع والنقود عرف 501
                   الباب الثاني: ملاحظتنا على هذا الطريق 501
              المطلب الحادي عشر: حقّ الفسخ أو التعويض عند هبوط قيمة النقد 502
                   الباب الأوّل: منشأ هذا الحقّ 502
                   الباب الثاني: ما أورد على هذا الطريق من كونه أخصّ عن المدّعى 503
                   الباب الثالث: ملاحظتنا على هذا الطريق في الصغرى 504
              المطلب الثاني عشر: لحاظ الماليّة بالنسبة إلى السلع أو العملات الأخر 504
                   الباب الأوّل: ما أورد على هذا الطريق 506
                   الباب الثاني: ملاحظتنا على هذا الطريق 509
              المطلب الثالث عشر: الاستناد بقاعدة «على اليد» وملاحظتنا على هذا الطريق 511
     المقصد الثالث: ثمرات البحث 517
     الفصل الأوّل: المال المقترض 521
     الفصل الثاني: الـصـداق 525
     الفصل الثالث: المال المغصوب واستنتاج وجه التفاوت بين دية الرجل والمرأة 529
     الفصل الرابع: ثلث الميّت 535
     الفصل الخامس: الأخذ بالشفعة 537
     الفصل السادس: عوض المباراة 541
     الفصل السابع: مبلغ الرهن 545
     فهرس المنابع والمصادر 553
     فهرس الموضوعات 569
  • مقدمه: 

    الحمد للّه‏ الذي ارتفع عن ظلم عباده وقام بالقسط في خلقه وعدل عليهم في حكمه مستشهداً بحدوث الأشياء على أزليّته وبما وسمها به من العجز على قدرته وبما اضطرّها إليه من الفناء على دوامه واحد لا بعدد ودائم لا بأمد وقائم لا بعمد تتلقّاه الأذهان لا بمشاعرة وتشهد له المرائيّ لا بمحاضرة، لم تحط به الأوهام بل تجلّى لها بها، وبها امتنع منها، وإليها حاكمها، ليس بذي كبر امتدّت به النهايات فكبّرته تجسيماً، ولا بذي عظم تناهت به الغايات فعظّمته تجسيداً بل كبر شأناً وعظم سلطاناً.

    والصلاة والسلام على محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عبده ورسوله الصفيّ وأمينه الرضيّ أرسله بوجوب الحجج وظهور الفلج وإيضاح المنهج فبلغ الرسالة صادعاً بها، وحمل على المحجّة دالاًّ عليها، وأقام أعلام الاهتداء ومنار الضياء وجعل أمراس الإسلام متينةً وعرى الإيمان وثيقةً، وعلى آله الطيّبين الطاهرين المطهّرين، ثاني الثقلين، المقرونين بالكتاب المبين، الهداة المهديّين، واللعنة الدائمة على أعدائهم الضالّين المضلّين أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين.

    وأمّا بعد فإنّ التضخّم النقديّ من المشكلات الاقتصاديّة التي تترائا من العويصات الكبرى لدول العالم على اختلافها، ويتهدّد اقتصاديّات كثير من الدول ويزلزل استقرارها ويمنع نموّها أو يجعله بطيئا، والذي أوجب هذا التأثير الواسع لانخفاض قيمة النقد هو ما يترتّب عليه من الآثار الكثيرة التي تطال جوانب عديدة من حياة الناس. فقد تنادي الاقتصاديّون وخبراء المال والمختصّون في مراكز البحوث للدراسات الاقتصاديّة في العالم لدراسة التضخّم النقديّ ولما كان هذه المسألة بهذه المنزلة لا ينبغي أن تكون الدراسات الفقهيّة في الحوزات العلميّة في منأى عن دراسة الأحكام المترتّبة على انخفاض قيمة النقد وبحث المسائل الشرعيّة المترتّبة عليه.

    إنّ هذا التحقيق الذي بين يدينا بعنوان: «ضمان انخفاض قيمة النقد» مساهمة في بيان حكم من الأحكام الفقهيّة المترتّبة على التضخّم النقديّ وتجليتها، وهي أيضا إسهام في إيجاد حلّ لمعالجة ما يضرّ التضخّم النقديّ وفق النصوص الشرعيّة وضوء القواعد الفقهيّة المرعيّة، مع ما يحتاج إليه من الفحص عن أصل الضمان.

    إنّ الأصل في هذا التحقيق ما تدرّسناه عند الأستاذ المعظم آية الله‏ الشيخ محمّدجواد الفاضل اللنكرانيّ دام ظلّه في السنة الدراسيّة 1431ق / 1389ش في مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم‏السلام بقم المقدّسة وما حقّقناه حول ما أفاده الأستاذ دام ظلّه حيث حاولت أن أدوّن ما استفدته في محضره حول مسألة تعلّق الضمان بانخفاض قيمة النقد حينما رأيت رضاية الأستاذ دام ظله عمّا اقتطفت من زريعة علمه، نعم إنّ هذا التحقيق أوجز مما حقّقته في تلك السنة حول ما أفاده الأستاذ دام ظلّه.

    إنّ هذا التأليف مشتمل على فصل تمهيديّ وثلاثة أبواب، فأمّا الفصل التمهيديّ بنفسه فمشتمل على أربعة مباحث، فالمبحث الأوّل منها في موضوع البحث ومجاله في الفقه، والمبحث الثاني في ضرورة البحث وما هو المقصود منه، والمبحث الثالث في تاريخ البحث والمبحث الرابع في تبيين المفردات، وأمّا الباب الأوّل من أبواب هذا التأليف فمختصّ بمقدّمات لا بدّ منها للتحقيق عن تعلّق الضمان بما يسنح من النقصان في القوّة الشرائيّة للأوراق النقديّة، فيحتوي علي فصلين، أوّلهما في الفحص عن متعلّق الضمان وثانيهما في النقد والتضخّم النقديّ.

    وأمّا الباب الثاني الذي هو المحطّ الأصلي للنظر في هذا التحقيق والمعنون بعنوان: «الضمان المتعلّق بانخفاض قيمة النقد»، فمبنيّ على ثلاثة فصول، أوّلها في الأقوال الموجودة في المقام، وثانيها في المبادي المحتاجة إليها لهذا البحث، وثالثها أدلّة الأقوال في المقام أي أدلّة القول بعدم تعلّق الضمان بما يتّفق من انخفاض القدرة التبادليّة في النقود الورقيّة وأدلّة القول بتعلّق الضمان في المقام وما اختاره الأستاذ دام ظلّه من التفصيل.

    وأمّا الباب الثالث ففي ثمرات البحث ومشتمل على سبع ثمرات، حيث إنّ لهذا التحقيق ثمرات مختلفة في الأبواب المختلفة الفقهيّة، أشرنا إلى بعضها المعدودة من كيفيّة الردّ للمال المقترض والصداق والمال المغصوب وثلث الميّت وكيفيّة الأخذ بالشفعة وتشخيص مقدار العوض في المباراة ومقدار الرهن.

    ثم إنّ الفصل التمهيديّ وما فيه من المباحث قد عقد من جانب المقرّر حسب ما يقتضيه التأليف على الأسلوب المتعارف في الكتب العلميّة الرائجة، كما أنّ الباب الآخر من الكتاب وهو الباب المربوط بثمرات البحث قد دوّنه المقرّر من جانبه أيضا حسب ما يترائا من مباني الأستاذ دام ظلّه خلال ما مضى من المطالب في المباحث السابقة على الباب الأخير، نعم قد استعان مما مرّ من الأستاذ دام ظلّه في بعض الثمرات.

    أمّا تمحيص البحث في خصوص تعلّق الضمان بنقصان القوّة الشرائيّة للأوراق النقديّة، على منهج كتاب متفرّد متعارف فقد اقتضى تغيير الترتيب في بعض المطالب غير ما رتّبه الأستاذ دام ظله عند إفادته في مجلس درسه، مع التحفّظ علي مطالبه الشريفة ومقاصده المنيعة كما جرى عليه الأستاذ دام ظلّه عند بيانه في مقام تدريسه.

    ونذكر آخرا أنّ هذا التحقيق الفقهيّ قد قام به قسم التقريرات والتحقيقات الفقهيّة في مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم‏السلام بقم المقدّسة، فيجدر بنا في هذا المجال أن لا ننسى دور مدير هذا المركز الفقهي حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمّدرضا الفاضل الكاشاني حفظه الله‏، الذي كان له الدور الفعّال والإسهام المشكور في قطع هذه المؤسّسة شوطاً كبيراً في مجال التطوير والتقدّم، فجزاه الله‏ تعالى عن العلم وأهله خير الجزاء، ولا ننسى أن نتقدّم تحيّاتنا إلى مسؤول قسم التقريرات الأخ الدكتور أحمد عرفاني نسب الذي أضاء في ذهني مكانة هذا الموضوع ودوره في مجتمعنا، ونودّ أن نتقدّم بالشكر الجزيل لأصحاب الفضيلة: حجج الإسلام الشيخ الدكتور حميد الستودة الخراسانيّ زيد عزّه الذي نفعنا بتجربته وملاحظاته، والشيخ حبيب الساعديّ والشيخ الدبّاغ زيد عزّهما الذين كان لهما دور مهمّ في الملاحظة لتحرير المطالب من حيث سلاسة العربيّة في التحقيق.

    وفي الخاتمة نرى من الواجب علينا أن نتقدّم بالشكر والتقدير للأخ الفاضل الدكتور محمّدمهديّ المقداديّ دام مجده، مسؤول قسم التحقيق الذي كان مصرّا لإكمال هذا التحقيق للحصول على إعداد المشروعة الحاضرة على أمل أن تحظى باهتمام العلماء والمفكّرين في العالم الإسلاميّ.

    «يا من ألبس أولياءه ملابس هيبته فقاموا بين يديه مستغفرين أنت الذاكر قبل الذاكرين وأنت البادي بالإحسان قبل توجّه العابدين».

    قم، مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم‏السلام
    للبحوث والدراسات التخصّصية الفقهيّة
    إحسان العابدين‏پور
    5 / 1 / 1437ق

کليه حقوق اين سايت متعلق به مرکز فقهي ائمه اطهار (ع) است.