أفضلیة امیرالمؤمنین عند الصحابة و التابعین و غیرهم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد للّه‏ ربّ العالمين والصلاة والسلام على رسول ربّ العالمين محمّد المصطفى وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله‏ عنهم الرجس وطهّرهم تطهير ولعنة الله‏ على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين.

من جملة المواضيع المهمّة أعلمية وأفضلية الإمام أميرالمؤمنين عليه أفضل الصلاة وأتمها، على الصّحابة بل على جميع الخلائق من الأوّلين والآخرين سوى رسول الله‏(صلی الله عليه وآله) .

وهذا الأمر نجده جليّا في القرآن الكريم حيث يقول: «فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ ابناءَنا وابناءَكمْ ونِساءَنا ونِساءَكمْ وأَنْفُسَنا وأَنْفُسَكمْ...».

ولا شك أنّ المراد من «أنفسنا» في الآية الكريمة الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام)، هذا ما نجده في كلمات أعلام أهل السنّة:

1. قال الحاكم النّيسابوريّ الشافعيّ (ت 405): وعن أبي صالح عن ابن عبّاس في قوله عزّوجل: «فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ ابناءَنا وابناءَكمْ ونِساءَنا ونِساءَكمْ» نزلت على رسول الله‏(صلی الله عليه وآله) وعليّ(عليه السلام) نفسه.

وجاء في طبع دار ابن حزم: وقد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله‏ بن عبّاس... فقال(صلی الله عليه وآله): هؤلاء أبناؤنا ونساؤنا وأنفسنا.

2. وقال الكنجيّ الشافعيّ (ت 658): فدلّت الآية على أنّ نفس عليّ(عليه السلام) نفس النبيّ (صلى الله عليه و‏سلم).

3. وقال ابن طلحة الشافعيّ (ت 658): و «أنفسنا» هو عليّ(عليه السلام)، ويمتنع أن تكون نفس عليّ(عليه السلام) هي نفس النّبي(صلی الله عليه وآله) بعينها فيكون المراد من الآية المساواة بين نفسيهما، وهذا يقتضي أن تكون كلّ واحدة من النّفسين متّصفة بمثل جنس صفات الأخرى وإلاّ لما حصل التساوي بينهما فتكون نفس عليّ(عليه السلام) متّصفة بمثل صفات النفس النّبويّة الموصوفة بصفات الكمال جنسا، لكن ترك العمل بذلك في صفة النّبوّة، لإختصاصها بالنّبيّ، لاستحالة وجودها في غيره.

والمستفاد من هذه الكلمات أنّ نفس أميرالمؤمنين(عليه السلام) نفس النبيّ(صلی الله عليه وآله) ويستفاد من هذا التساوي أيضا أنّ كلّ صفة كانت في النبيّ(صلی الله عليه وآله) يلزم أن تكون في عليّ(عليه السلام) إلاّ ما أخرجه الدليل.

ولا شك في أعلمية وأفضلية النبيّ(صلی الله عليه وآله) على جميع الأنبياء والمخلوقين فكذلك نفسه يلزم أن يكون أفضل الخلق وإلاّ لم يصدق «أنفسنا» في حقّه(عليه السلام) .

وعلى صعيد الروايات المروية عن النبيّ(صلی الله عليه وآله) فإنّه(صلی الله عليه وآله) صرّح بأعلمية الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) في روايات عديدة نشير إلى بعضها:

1. قال(صلی الله عليه وآله): لينتهينّ بنو وليعة أو لأبعثنّ إليهم كنفسي، يمضي فيهم أمري، فيقتل المقاتلة ويسبيّ الذُّريّة.

2. روى الخوارزمي الحنفي (ت 568): بسنده عن أبي الزُّبير، عن جابر بن عبد الله‏ الأنصاريّ قال: كنّا جلوسا عند رسول الله‏(صلی الله عليه وآله) إذ أقبل عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) فلمّا نظر إليه النّبي(صلی الله عليه وآله) قال: قد أتاكم أخي.

ثمّ التفت إلى الكعبة فقال: وربّ هذه البنيّة إنّ هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثمّ أقبل علينا بوجهه فقال: أما والله‏ إنّه أوّلكم إيمانا وأقومكم بأمر الله‏ وأوفاكم بعهد الله‏ وأقضاكم بحكم الله‏ وأقسمكم بالسّويّة وأعدلكم في الرّعيّة وأعظمكم عند الله‏ مزيّةً.

قال جابر: فأنزل الله‏ «إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِك هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» قال أصحاب النبيّ(صلی الله عليه وآله): إذا أقبل عليّ(عليه السلام) قالوا: قد جاء خير البريّة.

3. روى موفّق بن أحمد الخوارزميّ أيضا بسنده عن سليمان بن بُرَيدة عن أبيه قال: قال رسول الله‏(صلی الله عليه وآله): قم بنا يا أبا بُريدة نعود فاطمة، فلمّا أن دخلنا عليها أبصرت أباها، دمعت عيناها، قال: ما يبكيك يا بنتي؟ قالت: قلّة الطّعم وكثرة الهمّ وشدّة السُّقم، قال لها: أما والله‏ ما عند الله‏ خير ممّا ترغبين إليه.

يا فاطمة أما ترضين أنّ زوجُكِ خير أُمّتي أقدمهم سلما، وأكثرهم علما وأفضلهم حلما، والله‏ إنّ ابنيك لسيدا شباب أهل الجنّة.

4. روى ابن عبد البر المالكي (ت 463): عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخبّاب وجابر وأبي سعيد الخُدري وزيد بن أرقم: أنّ عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) أوّل من أسلم وفضّله هؤلاء على غيره.

5. قال عدي بن حاتم (ت 68): والله‏ لئن كان إلى العلم بالكتاب والسنّة إنّه لأعلم النّاس بهما، ولئن كان إلى الإسلام إنّه لأخو نبيّ الله‏ والرأس في الإسلام، ولئن كان إلى العقول والنحائر إنّه لأشدّ النّاس عقلاً وأكرمهم غيرةً.

وعلى صعيد أقوال الصّحابة والتابعين فنجد ذلك كثيرا:

1. قال الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) بعد استشهاد أبيه الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام): يا أيّها النّاس: قد فارقكم اليوم رجل لم يسبقه الأوّلون، ولن يُدركه الآخرون.

2. عبد الله‏ بن مسعود الهُذليّ المكّي كان من خيار الصّحابة وهو ممّن عبّر عنه الذهبي بالإمام الحبر، فقيه الأُمّة، وكان من السابقين الأوّلين ومن النّجباء العالمين.

3. روى الخوارزميّ الحنفيّ بسنده المتّصل إلى زاذان، عن عبد الله‏ بن مسعود قال: قرأت على رسول الله(صلی الله عليه وآله) سبعين سورة، وختمت القرآن على خير النّاس عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).

4. وعن الخليفة أبي بكر قال: من سرّه أن ينظر إلى أعظم الناس منزلةً وأقربهم قرابةً، وأفضلهم دالّةً، وأعظمهم غنا عن رسول الله(صلی الله عليه وآله) فلينظر إلى هذا الطّالع.

5. من الذين أقرّ بأعلميته(عليه السلام) هو عطاء بن أبي رباح (ت 115) عبّر عن شخصيته الحافظ الذهبي بالإمام، شيخ الإسلام، مفتي الحرم. وأدرك مئتين من أصحاب رسول الله(صلی الله عليه وآله).

قال ابن عبد البرّ المالكي (ت 463) في الإستيعاب: وروى يحيى بن معين عن عبدة بن سليمان، عن عبد الملك بن سليمان قال: قلت لعطاء: أكان في أصحاب محمّد أعلم من علي؟ قال: لا والله‏، لا أعلمه.

وأمثال ذلك كثيرة في مصادر أهل السّنة لسنا بصدد إحصاء ذلك ويجد الباحث كلّها في كتابنا هذا.

كلام ابن حجر

قال أحمد بن عليّ بن حجر العسقلاني (ت 851) في ترجمة الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام): كان من السّابقين الأوّلين، المرجّح أنّه أوّل من أسلم، وهو أحد العشرة، مات في رمضان سنة أربعين، وهو يومئذ أفضل الأحياء من بني آدم بالأرض بإجماع أهل السّنة.

ألقاب الرواة

يجد الباحث والمتتبّع في كتابنا هذا ألقاباً مهمّة جدّاً صدرت عن أئمّة الجرح والتعديل حول رواة الأحاديث المروية حول أعلمية الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام)، فرجّحنا استخراج بعضها من الكتاب وتقديمها للقرّاء الأعزّاء لكي يعلم منزلتهم الرفيعة بين المحدّثين وعلماء الجرح والتعديل، وأرباب الكتب السّتّة رووا عنهم في صحاحهم.

1. أدركت ثمانين رجلاً من أصحاب النبيّ(صلی الله عليه وآله) .

2. ولي قضاء البصرة.

3. ما رأيت أحدا أعلم منه.

4. فقيه فاضل.

5. ثقة مشهور.

6. كان من السّابقين الأوّلين.

7. وكان من النُّجباء العالمين.

8. وكان معدودا في أذكياء العلماء.

9. الإمام الحَبر.

10. فقيه الأمّة.

11. جائز الحديث.

12. كان يتشيّع، يكتب حديثه.

13. كان من شيعة الإمام عليّ(عليه السلام) .

14. وكان ثقة فيما ينقله، صادقا، عالما.

15. وكان فاضلاً صاحب سُنّة.

16. ثقة، ثبت.

17. صالح الحديث.

18. مقارب الحديث.

19. أفصح فقهاء عصره.

20. كان من أوعية العلم.

21. صدوق.

22. الإمام، العالم الكبير.

23. عالم أهل المدينة.

24. سيّد التابعين في زمانه.

25. من أجلّ التابعين.

26. كان المقدّم في الفتوى في دهره.

27. فقيه الفقهاء.

28. عالم العلماء.

29. من أجلّ التابعين.

30. وكان رجلاً عاقلاً.

31. محدّث العراق.

32. وكان من بحور العلم وأئمّة الحفظ.

33. وكان يختم القرآن كلّ ليلة.

34. وكان ثقة مأمونا رفيعا كثير الحديث، حجّة.

35. وكان ثقة حافظا عابدا.

36. يُكتب حديثه.

37. وكان أعلم بالقرآن.

38. صالح.

39. أحد العلماء الكبار.

40. ثقة، لا يُسأل عن مثله.

41. وكان ثقة كثير الحديث.

42. الفقيه، أحد الثقات.

43. وكان ثقة حجّة.

44. الإمام الثّبت الحافظ.

45. وكان متقناً للحديث.

46. وكان ركنا من الأركان.

47. ثقة، متقن، فقيه.

48. ثقة من أهل الخير.

49. من نجباء أصحاب محمّد(صلی الله عليه وآله) .

50. وكان أحد العُبّاد.

51. وكان رأسا في الزُّهد والصّدق والعلم والعمل قوّالاً بالحقّ لا تأخذه في الله‏ لومة لائم.

52. كان من نُجباء السابقين.

53. وكان ثقة، ثبتا، فقيها.

54. و كان صاحب سُنّة واتّباع.

55. من مشاهير الصِّحابة.

56. هو أثبت الناس في إبراهيم.

57. شيخ المحدّثين.

58. مقبول.

59. الإمام، شيخ القُرّاء والمفسّرين.

60. ثقة، إمام في التفسير وفي العلم.

61. وكان غاليا في التشيّع.

62. وكان أعلمنا وأفقهنا.

63. كوفي ثقة.

64. وكان من أفاضل أهل الكوفة.

65. وكان مقدّم الصالحين.

66. وهو صالح فيما يرويه

67. وهو رأس الطبقة الرابعة.

68. وكان من أصدق الناس.

69. وكان من أوعية العلم مع الصّدق والتحرّي والورع والجلالة وحُسن التَّصنيف.

70. ما رأيت شاميّا أوثق منه.

71. صدوق صحيح، من الكبار.

72. هو علاّمة الإسلام.

73. وكان محدّث الكوفة.

74. وكان عالما بالفرائض.

75. الإمام، شيخ الإسلام، شيخ المقرئين والمحدّثين.

76. وهو معدود في أئمّة الفقه.

77. أدرك سبعين من أصحاب النبيّ(صلی الله عليه وآله) .

78. وكان من مشايخ الإسلام.

79. وكان من أوعية الحديث ومن مشايخ الإسلام.

80. ثقة، تُكُلّم فيه بلاحجّة.

81. الإمام، شيخ الإسلام، مفتي الحرم.

82. فاق أهل مكّة في الفتوي.

83. وكان من أحسن الناس صلاة.

84. السّيد الإمام.

85. الإمام الكبير والمجتهد الحافظ.

86. حافظ العصر.

87. قدوة المفسّرين والمحدّثين.

88. و هو حجّةً بالإجماع.

89. وكان عالما بالتفسير، وباختلاف العلماء.

90. قلّما تجد من يتقدّمه.

91. وصار مسند أهل الكوفة.

92. وكان من أفصح الناس.

93. وهو ثقة في الحديث.

94. وكان على قضاء الكوفة.

95. وكان أحد الفقهاء المجتهدين.

96. وكان مستقيم الحديث.

97. وكان لبيبا حازما من عقلاء الرجال وعبّادهم ونبلائهم.

98. سابق الفُرس إلى الإسلام.

99. وكان ثقة فقيها عالما، رفيعا، كثير الحديث.

100. وكان يُفضّل عليّا على أبي بكر وعمر.

101. وكان من كبار الفقهاء.

102. الحافظ الصّادق، أحد الأئمّة.

103. محدّث الديار المصرية.

104. وكان يُعدُّ من الأبدال.

105. كوفي ثقة مأمون ذكيّ.

106. من جُلّة مشايخ الكوفيين.

107. لم يكن بالكوفة أحفظ منه.

108. ثقة متقن.

109. وكان مقرى‏ء الكوفة في زمانه بعد حمزة.

110. صدوق صحيح الكتاب.

111. وكان من معادن الصّدق.

112. وكان سيّد القرّاء.

113. وكان ذا علم وجلالة وصلاح.

114. وكان لا يُقدَّم عليه أحدا.

115. وكان من خيار الناس.

116. وكان من أئمّة الشيعة الكبار.

117. من أتقن أصحاب أبي إسحاق.

118. وكان من العلماء العاملين ومن جلّة التابعين، وهو ثقة حجّة بلا منازع.

119. وكان شيخ الكوفة وعالمها ومحدّثها.

120. وكان من مشاهير الصّحابة.

121. شيخ أهل البصرة.

122. أميرالمؤمنين في الحديث.

123. سيّد أهل زمانه عِلما وعملاً.

124. الإمام المشهور.

125. المحدّث.

126. ثقة ثقة.

127. أدرك مئتين من أصحاب رسول الله‏(صلی الله عليه وآله) .

128. العالم الحافظ البارع.

129. حافظ متقن.

130. ثقة عابد.

131. كان من بحر العلم وأئمّة الحفظ.

132. حجّة بالإجماع.

133. وكان من أئمّة الفقه.

134. كان مقدّما في طبقات النّاس، وكان معدودا في الفقهاء والشّعراء والمحدّثين والأشراف والفرسان والأمراء والدهاة والنُّحاة والحاضري الجواب والشيعة.

135. هو غاية في الإتقان والحفظ والزُّهد، حجّة.

136. ثقة ثبت، فيه تشيّع قليل.

137. السيّد الإمام.

138. وكان عفيفا، صارماَ، عاقلاً خيّرا.

139. وهو حسن الحديث شيعي.

140. وكان شيعيّا محترقا.

141. صحابي شهير.

142. وكان ذا علم وجلالة وصلاح.

143. كان من أعرب الناس، وكان ابن مسعود يسأله عن العربية.

144. إنّي لأرجو له الجّنة.

145. وكان يكتب المصاحف ويتقن ذلك.

146. الإمام الزاهد الصّادق.

147. من عُبّاد أهل البصرة ومتقنيهم، ممن لزم العبادة والعلم والورع ونصرة السّنة.

148. هو من شيعة أهل الكوفة.

149. اجتمعوا على توثيقه.

150. وكان أفقه الناس وأحسب الناس.

151. وكان شيخا عالم المدينة وتلميذ الفقهاء السبعة.

152. وكان من الأعلام ومن كبار العلماء.

153. وكان إمام مسجد الشيعة وقاصّهم.

154. وهو صدوق حجّة.

155. ما تزداد فيه كلّ يوم إلاّ بصيرة.

156. ثقة، فقيه، عالم، كثير الحديث.

157. ثقة، إمام في التفسير وفي العلم.

158. الإمام الحافظ.

159. كان من العلماء الصادقين.

160. لم يكن بدمشق في زمانه أفضل منه.

161. كان من أكمل الرّجال رأيا، وأسدّهم عقلاً.

162. كان ذا دين وعقل ولسان وبيان وفهم وذكاء وحزم.

163. وكان من وجوه الشيعة، ومن أكملهم عقلاً ورأيا.

164. وكان أحد الأئمّة الحفّاظ الأثبات.

165. خاتمة الحفّاظ.

166. من كبار الشافعية.

167. وكان فهما، حافظا، صادقا مكثرا.

168. هو حافظ مأمون.

169. وكان أوثق أهل الكوفة.

170. حافظ كيّس.

171. سيّد العلماء العاملين في زمانه.

172. لا أعلم أحدا ترك حديثه.

173. ثقة صالح الحديث.

174. مصنِّف شهير.

175. يمانيّ ثقة.

176. الفقيه العابد.

177. صائن لنفسه في الحديث والورع.

178. ثقة، مستقيم الحديث.

179. قاضي الموصل.

180. وكان ممن جمع الحديث والفقه.

181. الإمام العلاّمة الثِّقة.

182. فقيه الكوفة وعالمها ومقرئها، الإمام الحافظ، المجوّد المجتهد الكبير.

183. المحدّث الفقيه، عالم حمص، كان من أوعية العلم.

184. وهو صحيح الحديث حمصي.

185. وكان من كبار التابعين.

186. وكان مقدّم الصالحين.

187. وكان فقيها كثير الحديث على لين في حديثه.

188. أحد العُبّاد.

189. أحد الثقات، وكان مالك لا يُقدّم عليه في الحديث أحدا.

190. كانت من عقلاء النساء وفضلائهنّ.

191. الإمام العالم الكبير.

192. الفقيه القدوة عالم اليمن.

193. فهو من أهل الجنّة.

194. ثقة فقيه فاضل.

195. فاق أهل مكّة في الفتوى.

196. كان من كبار علماء التابعين.

197. شيخ المدينة النبويّة.

198. فكان من مشايخ الإسلام.

199. حديثه حديث رجل كيّس إلاّ أنّه يتشيّع.

200. وكان فاضلاً صاحب سنّة.

201. إنّي لأرجو له الجنّة.

202. وكان إذا حدّث عن النبيّ (صلى الله عليه و‏سلم) تغيّر لونه.

203. هو صحيح الكتاب.

204. لم يكن بعد شعبة أحد أعلم بالرِّجال منه.

205. وكان من أبصر أصحابه بالحديث والرِّجال.

206. وكان من أعلم الناس بالعربية وأحسنهم خلقا، ما رأينا ابن فقيه مثله.

207. أدرك خمسين من أصحاب رسول الله(صلی الله عليه وآله).

208. وكان من أئمّة الهدى.

209. الحافظ الكبير المجوّد.

210. صاحب حديث من أهل السنّة.

211. وكان مستقيم الأمر.

212. وكان مقرى‏ء الكوفة في زمانه بعد حمزة.

213. وكان من أوعية الحديث.

214. ولا نزاع في ثقته.

215. كان حديثه حديث أهل الصِّدق.

216. لا بأس بحديثه، هو أحسن استقامة من غيره

217. الإمام القدوة الواعظ شيخ المدينة النبويّة.

218. وكان عالما باختلاف الصِّحابة وفقه التابعين ومن بعدهم.

219. وكان ذا بأس وسطوة وهيبة وجبروت وبلاغة.

220. أدرك خمسمئة من أصحاب النبيّ (صلى الله عليه و‏سلم)

221. وكان إماما حجّة بصيرا بهذا الشأن له مسند كبير.

222. وكان من العبّاد المجتهدين كثير الحديث، ثقة.

223. وكان ضابطا لحديث رسول الله(صلی الله عليه وآله)

224. صحيح الكتاب، ثقة.

225. الحافظ الإمام، شيخ الحرم.

226. أحد الفقهاء السبعة.

227. الإمام الحافظ الناقد.

228. لا نزاع في ثقته.

229. عالم اليمن، الحافظ الكبير.

230. هو ثقة من المتقنين الأثبات ممّن جمع وصنّف.

231. ثقة، إمام في الحديث.

232. هو ثقة من المتقنين الأثبات.

233. الإمام، الثقة، شيخ الإسلام.

234. الشيخ المسند.

235. يصلح أن يكون أميرالمؤمنين في الحديث.

236. الشيخ الإمام المحدّث المكثر الصادق مسند العراق.

237. وحصّل من الأصول والأجزاء ما لا يوصف كثرة.

238. وكان من رجال الدنيا، ورحلت إليه الطلبة من الأمصار، وكان صحيح السّماع، غير أنّه يميل إلى التشيّع.

239. مُسند البصريين، ومن كبار العدول، وكان من أوعية العلم، كثير التحرّي، مليح الإتقان، متين الديّانة، وكان صدوقا، فهما، غزير الإفادة، نظيف الأجزاء.

240. كان كثير السّماع والشيوخ.

241. وكان ثقة صادقا من أوعية العلم.

242. القاضي، الإمام المحدّث.

243. وكان أعلم الناس بالعربية وأحسنهم خُلقا.

244. القاضي الإمام المحدّث، و كان كثير الذكر والصلاة.

245. أدرك الأسانيد العالية في الحديث والأدب، لم تر عيناي مثله.

246. وكان من أهل المعرفة بالحديث، ومن خُتم به هذا الشأن بمصر ما رأيت أتقن منه، كان ثبتا، ثقة، حافظا.

247. وكان أسند أهل عصره.

248. وقد تفرّد في زمانه، وكان صدرا معظّما.

249. وكان ذا رأي وكفاية وشهامة.

250. مسند الوقت، رئيس إصبهان ومعتمدها، لم يكن أوثق منه في الحديث، وأكثر سماعا، وأعلى إسنادا، وكان يميل إلى الرَّفض.

251. وكان صاحب أصول.

252. صحيح الكتاب طَلاّباً للعلم.

253. وكان من شيوخ العراق وخراسان.

254. كان إسناد خراسان والعراق.

255. ما رأينا مثله، كان يتهجّد ويقوم الليل.

256. وله مناقب وفضائل ومقام راسخ في العلم والعمل.

257. وكان مفتي المدينة في زمانه.

258. وكان صدرا معظّما، إماما.

259. الإمام العلاّمة مفتي العجم، منتخب الدين.

260. أحد الفقهاء الأعيان.

261. وعليه كان المعتمد في الفتوى بإصبهان.

262. الإمام الفقيه المحدّث، قاضي كرمان.

263. هو شيخ، ثقة، مجاب الدعوة.

264. الشيخ الإمام العالم المتفنّن، مسند العصر الحنبلي، وكان يُفتى بالمدينة وولي خراجها، وكان ثقة، كثير الحديث.

265. وكان من الاُدباء الفضلاء، سمع الكثير، قرأ عليه صحيح البخاري ببغداد.

266. وكان حجّة في الحديث.

267. الشيخ الإمام الصّدوق، مسند إصبهان، شيخ العربية، بقيّة السَّلف.

268. محدّث الديار المصرية.

269. الإمام الكبير المجتهد الحافظ.

270. وكان من شيوخ العراق وخراسان.

271. لم يكن في زمانه أحد مثله.

272. وكان من أئمّة الشافعية، له معرفة تامّة بالمذهب.

273. الإمام المحدّث المفيد.

274. كانت له معرفة ثاقبة، وصفة بالحفظ والإتقان.

275. الإمام الحافظ العلاّمة المجتهد الزاهد العابد السيّد أميرالمؤمنين حقّا في الحديث.

276. الإمام المقرى‏ء، المعمّر المسنِد.

277. وكان من أوعية العلم، ومن نظر في الطبقات خضع لعلمه.

278. وكان كثير العلم، كثير الحديث، كثير الكتب، كتب الحديث والفقه والغريب.

279. وكان أصوليّاً نظّارا، ولي قضاء بغداد.

280. وكان ثقة مفوّها يُعدّ من رجالات العرب.

281. الإمام المحدّث الصادق، مسند مصر.

282. وكان أحد الحفّاظ المجّودين الأثبات.

283. راوي مسند الإمام أحمد بن حنبل والزّهد والفضائل.

284. ولايقدّم عليه أحد في الإتقان والدّيانة من أقرانه في وقته

285. ثقة زاهد قديم مجاب الدعوة.

286. وكان من فصحاء الناس وعلمائهم بالأدب وأيّام الناس.

287. وكان من أهل التحرّي والضّبط.

288. هو إمام من أئمّة المسلمين.

289. وكان أحد الأئمّة العارفين والحفّاظ والمتقنين.

290. وكان أحمد بن حنبل يُثني عليه وينشر فضله.

291. ولي قضاء الكوفة.

292. وكان أحد قرّاء الكوفة رأسا في القرآن.

293. وكان يُتبرّك في دعائه.

294. وكان عارفا بأيّام الناس وأحوالهم.

295. كتب عن الف وستة وثمانين شيخ.

296. وكان من رجال الدّنيا.

297. وكان من أوعية العلم وأركان الحديث.

298. وكان من أئمّة الفروع.

299. وكان يجيب بثلثمئة ألف من حديث رسول الله(صلی الله عليه وآله).

300. وكان مسند أهل العراق مع التصدّر للإفادة والفتيا ستّين سنة.

301. ونشر مذهب مالك بالعراق.

302. وكان المقدّم في الفتوى في دهره.

303. وكان كثير الذّكر والصّلاة.

304. أصله من الكوفة، صحيح الكتاب.

305. وكان يسرد الحديث من حفظه ويهذّه مثل تلاوة القرآن والسريع القراءة.

306. وكان أحفظ أهل عصره على الإطلاق، وكان من كبار الشافعية.

307. وكان فريد عصره وقريع دهره ونسيح وحده وامام وقته، انتهى إليه علو الأثر والمعرفة بعلل وأسماء الرجال مع الصّدق والثّقة وصحة الإعتقاد والإضطلاع من علوم.

308. لم يخلّف على أديم الأرض مثله في معرفة حديث رسول الله(صلی الله عليه وآله) .

عملنا في الكتاب

الكتاب الذي بين يديك ـ عزيزي القارى‏ء ـ هو تسليط الضَّوء على الرواة الذين رووا أحاديث أعلمية وأفضلية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) من الصّحابة والتّابعين وتابعيهم وتابعي التابعين.

والعمل في كلّ راوٍ يكون في ثلاثة محاور رئيسية

1. البحث عن شخصية ووثاقة الراوي وذلك من خلال كلمات الحافظ الذّهبي والمزّي وغيرهما من علماء الجرح والتعديل.

2. إشارة إلى طبقة الراوي وإشارة تفصيلية إلى الذين روى عنهم ثمّ إلى الذين رووا عنه بالتفصيل.

3. إشارة إلى الحديث المروي عنه حول أعلمية الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام) . وأكثر الرواة هم من أهل ا لسُّنة والجماعة.

وممّا تجدر الإشارة إليه أنّه لا يؤخذ علينا إن كرّرنا الرّوايات في أماكن عديدة، وذلك لا يكون إلاّ بإعتبار الرّاوي الموجود في سلسلة السّند.

شكر وتقدير

لابدّ لي أن أُقدّم بالغ شكري وامتناني إلى سماحة آية الله‏ الشيخ محمّد جواد فاضل اللنكراني دامت بركاته لاهتمامه التامّ بنشر فضائل أهل البيت(عليهم السلام) . وكذلك سماحة العلاّمة البحّاثة المورّخ الشيخ محمّد هادي اليوسفي الغروي حيث طالع شطراً من الكتاب واتحفنا بملاحظاته القيّمة. وأيضاً أقدم شكري لسماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الفاضل الكاشاني مدير مركز فقه الأئمّة الأطهار(عليهم السلام) .

وفي الختام أشكر أيضاً أصحاب السماحة حجج الإسلام الشيخ ضيائيفر والشيخ باقر رياحي مهر لما بذلاه من الجهد فى اخراج الكتاب. وأُقدّم ثواب هذا العمل إلى استاذي سماحة المرجع الديني آية الله‏ العظمى المرحوم الشيخ محمّد فاضل اللنكراني، ووالدي ومن له حقّ كبير علىّ سماحة آية الله‏ العظمى الشيخ محمّدرضا الطبسي تغمّدهما الله‏ برحمته الواسعة.

تمّ في شهر رمضان المبارك
سنة 1438ق. / 1397ش.
مركز فقه الأئمّة الأطهار(عليهم السلام)
محمّد جعفر الطبسي